A partir de cette page vous pouvez :
Retourner au premier écran avec les catégories... |
Détail de l'auteur
Auteur محارب، عبد العزيز قاسم |
Documents disponibles écrits par cet auteur



إقتصاديات الزكاة الشرعية وتطبيقاتها العملية / محارب، عبد العزيز قاسم
Titre : إقتصاديات الزكاة الشرعية وتطبيقاتها العملية Type de document : texte imprimé Auteurs : محارب، عبد العزيز قاسم Editeur : الإسكندرية : المكتب الجامعي الحديث Année de publication : 2014 Importance : 383 ص. Format : 24 سم. ISBN/ISSN/EAN : 9789774384762 Langues : Arabe Tags : الزكاة الشرعية؛ الاقتصاد الاسلامي؛ محاسبة الزكاة؛ نظام مالي اسلامي Index. décimale : 257.2 Le système économique et financier dans la jurisprudence islamique Résumé : شرعت الزكاة في الديانات الإبراهيمية بالاتفاق على مشروعية بذل جزء معلوم من المال إلى ذوي الحاجة، ولكن هناك اختلاف حول تفاصيل أحكامها، من حيث ما هو واجب أو تطوع، وعلى من تجب وفيم تجب ومقاديرها وغير ذلك، وفي القرآن: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا.﴾ والمعنى: أن الديانة الإبراهيمية تتفق في أصول الدين وأحكامه الكلية، وتختلف شرائعه في فروع أحكام الدين وجزئياته، فالاتفاق في توحيد الله وعبادته والإيمان به وبرسله وكتبه، وأيضا في الأحكام العامة، ومن أهمها إقام الصلاء وإيتاء الزكاة بمعنى: إخراج قدر معلوم من المال الواجب دفعه للمستحقين، وهو من مهمات الدين وأساسياته، وقد بين الله تعالى ذلك بقوله: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ والمعنى: أن الله تعالى أمر جميع عباده أن يعبدوه وحده، مخلصين له الدين، على الملة الحنيفية، ملة جميع الأنبياء والرسل، وجعل من أساسياته إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، في شريعة الإسلام والشرائع السابقة، وكلها تتفق في مشروعية الزكاة، وتختلف في كيفياتها، وأحكامها التفصيلية. وذكر الله في القرآن أنه أخذ ميثاق بني إسرائيل: ألا يعبدوا إلا الله وحده لا شريك له، وألا يشركوا به شيئا، وأن يحسنوا بالوالدين والقريب واليتيم والمسكين، وأن يقولوا للناس قولا حسنا، وأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة المفروضة، ونص الآية: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ قال الطبري: وأما الزكاة التي كان الله أمر بها بني إسرائيل الذين ذكر أمرهم في هذه الآية فهي كما رواه بسنده عن الضحاك: «عن ابن عباس: ﴿وآتوا الزكاة﴾، قال: إيتاء الزكاة، ما كان الله فرض عليهم في أموالهم من الزكاة، وهي سنة كانت لهم غير سنة محمد ، كانت زكاة أموالهم قربانا تهبط إليه نار فتحملها، فكان ذلك تقبله، ومن لم تفعل النار به ذلك كان غير متقبل، وكان الذي قرب من مكسب لا يحل، من ظلم أو غشم، أو أخذ بغير ما أمره الله به وبينه له». وما رواه أيضا: «عن ابن عباس: ﴿وآتوا الزكاة﴾، يعني بالزكاة: طاعة الله والإخلاص».وقد جاء في نصوص الشرع الإسلامي ما يدل على أن مهمات الدين الذي بعث به الله الرسل تقوم على أساس دعوة الناس إلى توحيد الله وعبادته، وجاء في القرآن ذكر ما قاله عيسى عليه السلام في قوله تعالى: ﴿وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا﴾. ذكر الطبري أن للزكاة في هذه الآية تفسيران أحدهما: إنفاق المال، وثانيهما: تزكية البدن من المعاصي. كما ذكر في القرآن أن هذا كان في الشرائع السابقة، وأهل الكتاب على وجه الخصوص، وذكر علماء التفسير أن المقصود بهم: (اليهود والنصارى). قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء﴾: وما أمروا أي: وما أمر هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيل إلا ليعبدوا الله أي: ليوحدوه. وقوله تعالى: ﴿حنفاء﴾ أي مائلين عن الأديان كلها، إلى دين الإسلام، وكان ابن عباس يقول: "حنفاء على دين إبراهيم عليه السلام". ﴿ويقيموا الصلاة﴾ أي: بحدودها في أوقاتها، ﴿ويؤتوا الزكاة﴾ أي: يعطوها عند محلها إقتصاديات الزكاة الشرعية وتطبيقاتها العملية [texte imprimé] / محارب، عبد العزيز قاسم . - الإسكندرية : المكتب الجامعي الحديث, 2014 . - 383 ص. ; 24 سم.
ISSN : 9789774384762
Langues : Arabe
Tags : الزكاة الشرعية؛ الاقتصاد الاسلامي؛ محاسبة الزكاة؛ نظام مالي اسلامي Index. décimale : 257.2 Le système économique et financier dans la jurisprudence islamique Résumé : شرعت الزكاة في الديانات الإبراهيمية بالاتفاق على مشروعية بذل جزء معلوم من المال إلى ذوي الحاجة، ولكن هناك اختلاف حول تفاصيل أحكامها، من حيث ما هو واجب أو تطوع، وعلى من تجب وفيم تجب ومقاديرها وغير ذلك، وفي القرآن: ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا.﴾ والمعنى: أن الديانة الإبراهيمية تتفق في أصول الدين وأحكامه الكلية، وتختلف شرائعه في فروع أحكام الدين وجزئياته، فالاتفاق في توحيد الله وعبادته والإيمان به وبرسله وكتبه، وأيضا في الأحكام العامة، ومن أهمها إقام الصلاء وإيتاء الزكاة بمعنى: إخراج قدر معلوم من المال الواجب دفعه للمستحقين، وهو من مهمات الدين وأساسياته، وقد بين الله تعالى ذلك بقوله: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ والمعنى: أن الله تعالى أمر جميع عباده أن يعبدوه وحده، مخلصين له الدين، على الملة الحنيفية، ملة جميع الأنبياء والرسل، وجعل من أساسياته إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، في شريعة الإسلام والشرائع السابقة، وكلها تتفق في مشروعية الزكاة، وتختلف في كيفياتها، وأحكامها التفصيلية. وذكر الله في القرآن أنه أخذ ميثاق بني إسرائيل: ألا يعبدوا إلا الله وحده لا شريك له، وألا يشركوا به شيئا، وأن يحسنوا بالوالدين والقريب واليتيم والمسكين، وأن يقولوا للناس قولا حسنا، وأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة المفروضة، ونص الآية: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ قال الطبري: وأما الزكاة التي كان الله أمر بها بني إسرائيل الذين ذكر أمرهم في هذه الآية فهي كما رواه بسنده عن الضحاك: «عن ابن عباس: ﴿وآتوا الزكاة﴾، قال: إيتاء الزكاة، ما كان الله فرض عليهم في أموالهم من الزكاة، وهي سنة كانت لهم غير سنة محمد ، كانت زكاة أموالهم قربانا تهبط إليه نار فتحملها، فكان ذلك تقبله، ومن لم تفعل النار به ذلك كان غير متقبل، وكان الذي قرب من مكسب لا يحل، من ظلم أو غشم، أو أخذ بغير ما أمره الله به وبينه له». وما رواه أيضا: «عن ابن عباس: ﴿وآتوا الزكاة﴾، يعني بالزكاة: طاعة الله والإخلاص».وقد جاء في نصوص الشرع الإسلامي ما يدل على أن مهمات الدين الذي بعث به الله الرسل تقوم على أساس دعوة الناس إلى توحيد الله وعبادته، وجاء في القرآن ذكر ما قاله عيسى عليه السلام في قوله تعالى: ﴿وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا﴾. ذكر الطبري أن للزكاة في هذه الآية تفسيران أحدهما: إنفاق المال، وثانيهما: تزكية البدن من المعاصي. كما ذكر في القرآن أن هذا كان في الشرائع السابقة، وأهل الكتاب على وجه الخصوص، وذكر علماء التفسير أن المقصود بهم: (اليهود والنصارى). قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء﴾: وما أمروا أي: وما أمر هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيل إلا ليعبدوا الله أي: ليوحدوه. وقوله تعالى: ﴿حنفاء﴾ أي مائلين عن الأديان كلها، إلى دين الإسلام، وكان ابن عباس يقول: "حنفاء على دين إبراهيم عليه السلام". ﴿ويقيموا الصلاة﴾ أي: بحدودها في أوقاتها، ﴿ويؤتوا الزكاة﴾ أي: يعطوها عند محلها Réservation
Réserver ce document
Exemplaires
Cote Support Localisation Section Disponibilité أ/8449 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8449 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8449 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8449 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8449 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible أ/ 8449 كتاب مكتبة مدارس الدكتوراه كتب باللغة العربية لمكتبة مدارس الدكتوراه Disponible
Titre : الاقتصاد الاسلامي علما وعملا : منهجيته - خصائصه - تطبيقاته - تاريخه - مستقبله Type de document : texte imprimé Auteurs : محارب، عبد العزيز قاسم Editeur : القاهرة : المكتب الجامعي الحديث Année de publication : 2016 Importance : 940 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 9789774385207 Langues : Arabe Langues originales : Arabe Tags : التمويل الوقف الإقتصاد الإسلامي العلم والمعرفة العلم الشرعي التنمية البشرية إقتصاد إسلامي الدعم التنمية المستديمة اقتصاد اسلامي مناهج البحث تاريخ الفكر الإقتصادي منظور إسلامي المؤسسات المالية En ligne : أ8755 الاقتصاد الاسلامي علما وعملا : منهجيته - خصائصه - تطبيقاته - تاريخه - مستقبله [texte imprimé] / محارب، عبد العزيز قاسم . - القاهرة : المكتب الجامعي الحديث, 2016 . - 940 ص ; 24 سم.
ISSN : 9789774385207
Langues : Arabe Langues originales : ArabeRéservation
Réserver ce document
Exemplaires
Cote Support Localisation Section Disponibilité أ/8755 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8755 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8755 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8755 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8755 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8755 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible أ/8755 كتاب مكتبة الكلية كتب باللغة العربية لمكتبة الكلية Disponible